السّيرة الذّاتيّة للمُبَجّلة

يحمل الدكتور بينج ماو درجة الدكتوراه من جامعة بكين بالصين. وهو يستخدم أساليب الجيل التالي من التسلسل والمعلوماتية الحيوية لدراسة المكان الذي يتسبب فيه الحمض النووي في حدوث ضرر في الجينوم وكيف تعمل بروتينات إصلاح الحمض النووي في سياق الكروماتين. لقد قام بتطوير طريقتين متطورتين، وهما CPD-seq وNMP-seq، لرسم خريطة للجينومات بأكملها للعثور على الآفات الناتجة عن الضوء فوق البنفسجي والتعديلات الأساسية الصغيرة الناتجة عن عوامل الألكلة.

بيان الشخصية

ركزت أبحاث الدكتور بينج ماو الأخيرة على الآليات الكامنة وراء طفرات السرطان، مع اهتمام خاص بفهم كيفية تأثير تلف الحمض النووي (مثل الآفات الضوئية فوق البنفسجية) على توزيع الطفرات في جينوم سرطان الجلد. لقد قام بتطوير CPD-seq (تسلسل سيكلوبوتان بيريميدين ديمر)، وهي طريقة جديدة تعتمد على NGS تسمح له برسم خريطة دقيقة لآفات CPD الناجمة عن ضوء الأشعة فوق البنفسجية عند دقة نيوكليوتيدات واحدة عبر الجينوم البشري. من خلال الجمع بين CPD-seq وتقنيات الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة وبيولوجيا خلايا الثدييات وعلم الجينوم، بدأ عمل الدكتور ماو في توضيح الأدوار المهمة للجسيمات النووية (اللبنات الأساسية للكروماتين) وعوامل النسخ في تعديل الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية وإصلاحها. وبالتالي تشكيل المشهد الطفري في جينوم سرطان الجلد. وقد نشر سلسلة من الأوراق البحثية التي تميز آليات طفرة سرطان الجلد، بما في ذلك أوراق مؤلفه الأول أو المشارك الأول المنشورة في مجلات رفيعة المستوى (على سبيل المثال، Mao et al., PNAS. 2016; Brown* and Mao* et al., PLOS Genetics 2018؛ ماو وآخرون، Nature Communications. 2018؛ ماو وآخرون، أبحاث الجينوم. 2020)، ومخطوطة مؤلفه الرئيسي في مجموعته البحثية المستقلة (مينغروي دوان وآخرون، قيد المراجعة). بالإضافة إلى ذلك، قام بتطوير طريقة أخرى لرسم خرائط الضرر، NMP-seq، لتحليل الضرر القاعدي الصغير الناجم عن عوامل ألكلة الحمض النووي (Mao et al., Genome Research. 2017). أظهرت البيانات التي تم إنشاؤها باستخدام NMP-seq آلية جديدة يمكن من خلالها أن تساهم بروتينات إصلاح الحمض النووي المحددة في مقاومة الأدوية أثناء العلاج الكيميائي باستخدام عوامل الألكلة. إن خبرة الدكتور ماو الواسعة في تلف الحمض النووي، وإصلاح الحمض النووي، وتوليد السرطان باستخدام علم الجينوم ستسمح له بإجراء مزيد من التحقيق في الآليات الجزيئية للطفرات السرطانية المهمة، بما في ذلك الطفرات غير المشفرة في معززات الجينات. علاوة على ذلك، بصفته باحثًا رئيسيًا جديدًا في لجنة الأمم المتحدة لمكافحة تغير المناخ، أنشأ الدكتور ماو مجموعة من المتعاونين، الذين ستساعده خبرتهم في إصلاح الحمض النووي، وبيولوجيا السرطان، والمعلوماتية الحيوية، في توجيه مشاريعه البحثية.

مجالات التخصص

إصلاح الحمض النووي
الطفرات السرطانية
استقرار الجينوم

الجنس

شاب

اللغات

  • عربي

أبحاث

قم بزيارة مختبر ماو

تدريس المقررات

بيوم507
BIOM522 (مدير الدورة التدريبية)

البحث والمنح الدراسية

قام الدكتور ماو بتطوير أدوات جديدة للتسلسل والمعلومات الحيوية من الجيل التالي لدراسات تلف الحمض النووي وإصلاحه على مستوى الجينوم.